اثبات کفر و نفاق اکثریت صحابه توسط ابن تیمیه

🖋 علی جلالی

تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية الحراني الحنبلي الدمشقي (ت ٧٢٨هـ) از جمله علمای سرشناس در دشمنی با علی بن ابی طالب علیه السلام است. او در کتاب خود به مطلبی مهم تصریح می‌کند.
ابن تیمیه در منهاج السنة می‌نویسد:

فإن كثيرا من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه.[1]

بسیاری از صحابه و تابعین بُغض و دشمنی علی بن ابی طالب را داشتند و به ایشان دشنام و ناسزا گفته و با او جنگیدند.

قبل از ورود به بحث به این نکته اشاره می‌کنیم که صحابه فراوانی در جنگ‌های جمل[2] و صفین[3] در رکاب امیرالمؤمنین علیه السلام حاضر شدند و عده‌ای به شهادت رسیدند. تنها جایی که اکثریت صحابه بر دشمنی و قتل یک خلیفه هم داستان شدند، قتل عثمان بن عفان بود.[4]

اما مطلب مهم این است که ابن تیمیه با این بیان، عملاً این تعداد از صحابه رسول خدا را در زمره منافین و کفار وارد کرده است.

رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم در بیانات متعددی جایگاه دشمنی با امیرالمؤمنین علیه السلام را مشخص کردند که به عنوان نمونه به چند مورد اشاره می‌کنیم:

اول: لَا يحبك إِلَّا مُؤمن، وَلَا يبغضك إِلَّا كَافِر، أَو مُنَافِق[5]

دوم: وَيْلٌ لِمَنْ أَبْغَضَكَ مِنْ بَعْدِي و عبارت الويل لمن أبغضك[6]

سوم: قَالَ عَلِيٌّ: وَاللَّهِ إِنَّ لَمِمَّا عَهِدَ إِلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ لَا يُبْغِضُنِي إِلَّا مُنَافِقٌ، وَلَا يُحِبُّنِي إِلَّا مُؤْمِنٌ [7]

چهارم: من أبغض عليًا فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله یا عبارت مبغضك مبغضي‌ یا عبارت َإِنَّ الشَّقِيَّ كُلُّ الشَّقِيِّ مَنْ أَبْغَضَ عَلِيًّا فِي حَيَاتِهِ وَبَعْدَ مَوْتِهِ یا عبارت مَنْ أَبْغَضَ عَلِيّاً مِنْ بَعْدِي- حَشَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى لَيْسَ لَهُ حُجَّةٌ یا عبارت من أبغض عليا محياه ومماته فميتته جاهلية وحوسب بما أحدث فى الإسلام[8]

پنجم: من سبّ عليّا فقد سبّني، ومن سبّني فقد سبّ الله[9]

با توجه به این روایات است که علمایی مثل شوکانی، دشمن امیرالمومنین را منافق و کافر معرفی می‌کنند.[10]

وقتی این روایات نبوی را در کنار کلام ابن تیمیه قرار می‌دهیم، می بینیم او عملا به نفاق و کفر اکثریت صحابه حکم کرده است.

پی‌نوشت‌ها
[1] منهاج السنة النبوية، 7 / 137
[2] وقال سعيد بن جبير: ‌كان ‌مع ‌علي ‌يوم ‌وقعة ‌الجمل ثمان مائة من الأنصار، وأربع مائة ممن شهد بيعة الرضوان. رواه جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد.
وقال المطلب بن زياد، عن السدي: شهد مع علي يوم الجمل مائة وثلاثون بدرا وسبع مائة من أصحاب النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم، وقتل بينهما ثلاثون ألفا، لم تكن مقتلة أعظم منها.
سير أعلام النبلاء، ذهبی، ۲ / ۵۱۷
عن سعيد بن جبير قال ‌كان ‌مع ‌علي ‌يوم ‌الجمل ثمان مائة من الأنصار وأربع مائة ممن شهد بيعة الرضوان.
تاريخ خليفة بن خياط، ص 184
[3] شهد مع علي صفين ثمانون بدريا، وخمسون ومائتان ممن بايع تحت الشجرة
المستدرك على الصحيحين، 3 / 112
وهم يومئذ تسعون ألفا وثمانمائة رجل ممن بايع النبي صلّى الله عليه وسلّم تحت الشجرة، قال سعيد بن جبير: كان مع علي رضي الله عنه يومئذ ثمانمائة رجل من الأنصار وتسعمائة ممن بايع تحت الشجرة، قال الحكم بن عتيبة:
شهد مع علي يومئذ ثمانون بدريا وخمسون ومائتان ممن بايع تحت الشجرة، قال سليمان بن مهران الأعمش: كان مع علي يومئذ ثمانون بدريا وثمانمائة من أصحاب محمد صلّى الله عليه وسلّم. قال عبد الرحمن بن أبي بكر: كان مع علي سيد التابعين أويس القرني، وقتل بصفين بين يدي علي رضي الله عنه.
الفتوح لابن اعثم، 2 / 544
[4]  _ لما راى الناس ما صنع عثمان كتب من بالمدينة من اصحاب النبي(صلی الله علیه و آله)الى من بالآفاق منهم- و كانوا قد تفرقوا في الثغور: انكم انما خرجتم ان تجاهدوا في سبيل الله عز و جل، تطلبون دين محمد (صلی الله علیه و آله)، فان دين محمد قد افسد من خلفكم و ترك، فهلموا فأقيموا دين محمد (صلى الله عليه و آله) فاقبلوا من كل أفق حتى قتلوه
طبری، محمد بن جریر، تاريخ الأمم و الملوک، ۴  / ۳۶۷؛ صفوت، احمد زکی، جمهرة رسائل العرب، ۱ / ۲۷۱
_ ذكر ابتداء قتل عثمان في هذه السنة تكاتب نفر من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلم وغيرهم بعضهم إلى بعض أن أقدموا فإن الجهاد عندنا وعظم الناس على عثمان ونالوا منه أقبح ما نيل من أحد وليس أحد من الصحابة ينهي ولا يذب إلا نفر منهم زيد بن ثابت وأبو أسيد الساعدي وكعب بن مالك وحسان بن ثابت
ابن اثیر، علي بن أبي الكرم، الكامل في التاريخ، ۳ / ۱۵۱؛ نویری، أحمد بن عبد الوهاب نهاية الأرب، ۱۹ / ۴۶۹
…فقال له هاشم: و ما أَنت و ابن عفّان؟ إنّما قتله أَصحاب محمّد (صلی الله علیه و آله) و قرّاء النّاس حِين أَحدث أَحداثا و خالف حكم الكتاب و أَصحاب محمّد(صلی الله علیه و آله) هم أَصحاب الدّين و أَولى بالنّظر في أمور المسلمين.
وقعة صفين، نصر بن مزاحم: ۳۵۴؛ طبری، محمد بن جریر، تاریخ طبری، ۵ / ۴۳؛ ابن اثیر، علي بن أبي الكرم، الكامل في التاريخ، ۳  / ۳۱۳
[5] تاريخ دمشق، ابن عساكر، 42 / 270؛ مختصر تاريخ دمشق، ابن منظور، 17 / 367؛ ذخيرة الحفاظ،  ابن القيسراني، 4 / 2210
[6]   فضائل الصحابة، احمد بن حنبل، 2 / 642؛ مناقب علي، ابن مغازلی، 161 و 447؛ الثاني من فوائد أبي عثمان البحيري، بحیری نیسابوری، 11؛  مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، 9 / 3943؛ الرياض النضرة، طبری، 3 / 122؛ تاريخ بغداد، خطيب بغدادی، 4 / 261   
[7] فضائل الصحابة، احمد بن حنبل، 2 / 570
[8] المستدرك على الصحيحين، حاکم نیشابوری، 3 / 141؛ مجمع الزوائد، هیثمی، 9 / 132؛ المعجم الكبير طبرانی، 22 / 415؛ جامع المسانيد والسنن، ابن کثیر، 8 / 432 ؛كنز العمال، متقی هندی، 13 / 145؛ جمع الجوامع، سیوطی، 23 / 502؛ نزهة المجالس ومنتخب النفائس، صفوری، 2 / 161؛ الأساس في السنة وفقهها – السيرة النبوية (4/ 1698) سعيد حوّى؛ التنوير شرح الجامع الصغير، 10 / 39؛ الفصول المهمة، مالکی، 1 / 582؛ مناقب ، ابن المغازلي، 189؛ الرياض النضرة، طبری، 3 / 122، شواهد التنزيل، حاکم حسكانی، 1 / 495؛ فرائد السمطین، جوینی، 1 / 436
[9] المستدرك على الصحيحين، 3 / 130  ، حاکم می‌نویسد: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ؛ فضائل الصحابة، احمد بن حنبل، 2 / 594 ؛ السنن الكبرى، نسائی، 7 / 441 ؛ الشريعة،آجري ، 4 / 2060 ؛ الصواعق المحرقة ، 2 / 360؛ شم العوارض في ذم الروافض ، ملا علي قاری، 36 ؛ سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد ، 11 / 294
[10] وإنما قلنا: إن الناصبي كافر: لما تقرر في كتب اللغة وغيرها: أن النصب بغض أمير المؤمنين عليه السلام.
قال في القاموس ما لفظه: ” النواصب والناصبية وأهل النصب: المتدينون ببغضة علي رضي الله عنه، لأهم نصبوا له؛ أي: عادوه. انتهی
وإذا ثبت أن الناصبي من يبغض عليا عليه السلام؛ فقد ثبت بالأحاديث الصحيحة الصريحة في كتب الحديث المعتمدة أن بغضه – كرم الله وجهه – نفاق وكفر:
الفتح الرباني من فتاوى الإمام الشوكاني، 2 / 872

1/5 - (1 امتیاز)
Facebook
Twitter
LinkedIn
Telegram
WhatsApp
مطالب مرتبط

دیدگاه‌ خود را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *