🖋 مجید مطهری راد
روى جابر بن عبد اللَّه لما ولدت فاطمة الحسن قالت لعلى سمّه قال ما لى ان اسبق باسمه منّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم ثم قالت للنّبيّ صلّى اللَّه عليه و سلّم ما قاله علىّ رضى اللَّه عنه فقال النبىّ صلّى اللَّه عليه و سلّم ما لى ان؟؟؟ عز و جل فاوحى اللَّه تعالى الى جبرئيل عليه السّلام انه ولد لمحمد ابن فاهبط إليه و هبّته و قل له انّ عليا منك بمنزلة هارون من موسى فنسمه باسم مر ابن هارون فهبط جبرئيل و هنّا عن اللَّه تعالى ثم قال ان اللَّه يأمرك ان تسمّيه باسم ابن هارون قال و ما كان اسمه قال شبر قال لسانى عربى قال فسمّه الحسين فلا ولد الحسين عليه السّلام اوحى اللَّه تعالى الى جبرئيل انه ولد لمحمد ابن فاهبط إليه وهته و قل له انّ عليّا منك بمنزلة هارون من موسى فسمّه باسم ابن لهرون فهبط جبرئيل و هنّأ من اللَّه تعالى ثم قال ان اللَّه يامرك ان تسميه باسم ابن هارون و قال و ما كان اسمه قال شبير فقال لسانى بى قال فسمّه الحسين فسماه الحسين.
ترجمه حاصل چون حسن و حسين رضى اللَّه تعالى عنهما تولد شدند فاطمه مر شاه على را گفت ای على ايشان را نام بكن. گفت چه مجال مرا از مصطفى سبقت كنم. فاطمه پيش تخت رسالت عرض داشت كه على چنين مىگويد. فرمود چه شدهست مرا كه سبقت كنم از حضرت عزت. پس حضرت عزت، جبرئيل فرستاد بعد از سلام مبارکباد رسانيد گفت ای محمد على ترا برادرست بمنزله هارون از موسى. نام ايشان نام فرزندان هارون كن كه پسر هارون يكى را شبّر و ديگرى شبير نام بود. مصطفى افزود ای جبرئيل اين نامها تركيست و مرا زبان عربى. فرمود كه شبّر را عربى حسن، و از شبير حسين تا عالميان كرامت و حرمت ايشان بشناسند كسى را كه حضرت تقدس خود نام دهد دانى بچه عز و حشمت باشد و عليه قول الشاعر در گوش ما مدائح شبير خواندهاند بر جان ما مناقب شبّر نوشتهاند خداوند تعالى براى اظهار كرامت ايشان را خود نام نهاد چنانچه يحيى پيغمبر را نام نهاد بقوله إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيى.
عبقات الأنوار في إمامة الأئمة الأطهار، ج۱۱، ص: ۷۳۵